يناشد قادة الوكالات الإنسانية في الأممالمتحدة، الأطراف المتحاربة في سوريا، للموافقة على وقف قصف المدارس، والسماح لعمال الإغاثة بالوصول إلى المرضى، كما طالبوهم بالتغلب على "الفشل السياسي" من أجل إنهاء الصراع المستعصي. وتحدثت قيادات من عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الثلاثاء، عن تدهور أوضاع الرعاية الصحية والأطفال، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، لاستضافة محادثات السلام في جنيف، بين قادة الحكومة والمعارضة، للمرة الأولى منذ نحو سنتين. وقال منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو: "المعاناة هائلة، والرسالة للمبعوثين المشاركين هي (كفى)". وأعلن دي ميستورا، أمس الاثنين، عن خطط لإجراء محادثات سلام تشمل أطرافا متعددة ابتداء من يوم الجمعة.