قررت النيابة انتداب الطب الشرعي لكشف ملابسات وغموض مصرع فتاة، إثر سقوطها من نافذة المنزل لرفض والدها ذهابها عند الجيران بقرية درنكة بأسيوط. تلقى اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، إخطارا يفيد وصول بلاغ من مستشفى أسيوط الجامعي بوصول أسماء عبد الحافظ محمد عبد الظاهر، 17 عاما، جثة هامدة بإدعاء أهلها إلقاء نفسها من نافذة الشقة. وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة. بالانتقال وسؤال والدها عبد الحافظ محمد عبد الظاهر، 40 عاما، عامل، قرر اعتياد نجلته التوجه لزيارة بعض الجيران وأثناء قيامه بالاعتراض على الخروج قفزت من شرفة المنزل وسقطت أرضا، ما أدى إلى وفاتها ولم يتهم أو يشتبه جنائيا في أحد بالتسبب في ذلك، ولا توجد خلافات بينه وآخرين. وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول حقيقة الواقعة.