أعلنت المعارضة السورية المسلحة مطار دمشق الدولي منطقة حرب، بينما بدت موسكو وواشنطن متشائمتين بشأن احتمالات نجاح المساعي الدبلوماسية لإنهاء الصراع. وتصاعد القتال حول العاصمة طوال الأسبوع الماضي ما أثار تكهنات في الغرب بأن نهاية نظام الرئيس بشار الأسد تقترب، بعد 20 شهرا من الصراع الذي أسفر عن مقتل نحو 40 ألف شخص، لكن روسيا والولايات المتحدة اللتين تدعم كل منهما أحد طرفي الصراع قللا من شأن فرصة حدوث انفراجة دبلوماسية بعد محادثات تهدف إلى حل الخلافات بينهما. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، بشأن الاجتماع بينها ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، والوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي "لا أظن أن أي شخص يعتقد أن هناك انفراجة كبيرة. لا يمكن لأي أحد أن يتصور صعوبة ذلك لكننا جميعا نحتاج إلى المشاركة مع الإبراهيمي من أجل جهود مشتركة ومخلصة."