انتهى سلاح المهندسين بالقوات المسلحة من بناء جدار خرساني أمام قصر الاتحادية بشارع الميرغني، ووضع أسلاكا شائكة فوقه فجر اليوم. ويتكون الجدار الخرساني من 52 بلوكا أسمنتيا، ثمانية منهم عليهم رسوم "جرافيتي" منذ أحداث "محمد محمود"، أما الباقين فبلوكات جديدة باللون الرمادي. وأثارت البلوكات غضب المتظاهرين المتواجدين هناك. وقال أحمد حسين إن النظام الحالي غبي واعتاد إطاعة الأوامر، وإنه يقلد نهج الجيش منذ أحداث محمد محمود. وأكد حسام محمد أن الجيش "يحاول منعنا من التظاهر أو الدخول إلى محيط القصر، لكن يجب أن يفهموا أنهم فعلوا ذلك في محمد محمود وقصر العيني ومافيش حاجة رحمتهم". وعلق لؤي ساخرا: "وفَّروا علينا رسم الجرافيتي.. جابوا السور مرسوم جاهز". وسألت "الوطن" أحد القيادات الأمنية، رفض ذكر اسمه، فقال إن "البلوكات تأتي من سلاح المهندسين، وعند الانتهاء نقوم بإرجاعها إليهم، ولا مانع من استخدام بلوكات قديمة".