* المشاركون في الحملة رسموا حنظلة وكتاب وصف مصر وقوس قزح ورصيف ومقعد للمارة * محمد المشير: رسمنا كتاب وصف مصر على جدار القصر العيني بس البني آدم أهم كتب- محمد حسن: قام مجموعة من الشباب برسم جرافيتي لشوارع مفتوحة على الحواجز الأسمنتية بشوارع وسط البلد، وذلك ضمن حملة دعا لها نشطاء على فيس بوك في ذكرى أول فض لاعتصام بالتحرير تحت عنوان “مفيش جدران”، اعتراضاً على وجود 7جدران أسمنتية تخنق منطقة التحرير ووسط البلد. وكان المشاركون في الحملة قد تجمعوا قبل الصلاة فى شارع محمد محمود ، وشكلوا 7 مجموعات لرسم الجرافيتي على 7 جدران فى شوارع : القصر العيني، والشيخ ريحان،و يوسف الجندي،والفلكي، ومنصور، وفهمي، ونوبار، وبدءوا العمل بالفرش والبويات وأدوات هندسية بسيطة. وقال محمد المشير أحد رسامي الجرافيتي المشاركين في العمل: الفكرة هي “رسم مشهد حقيقي على كل جدار، الشجر والمباني والرصيف والمقاعد الخشبية الموجودة فى آخر الشارع المغلق “، حتى يتخيل المواطن أن الشارع مفتوح أمامه . ويضيف المشير للبديل أنه بجانب رسم شارع مفتوح على كل جدار ستكون لنا رسالة نوجهها ولها علاقة بالمكان اللى فيه الجدار والحدث اللى حصل وقتها ، ” فمثلاً على الجدار اللى فى القصر العينى رسمنا كتاب وصف مصر اللى اتكلموا عنه وقالوا إنه أهم من الإنسان المصرى عشان نقول إننا عارفين تاريخنا بس البنى آدم أهم “. وعلى أحد الجدران فى محيط وزارة الداخلية رسمنا صورة ” حنظلة ” ، شخصية الكاريكاتير الأشهر للرسام الفلسطينى الشهيد ناجى العلى ، ممسكاً بسيف مما يعنى ضرورة المقاومة. كما رسم الشباب على أحد الجدران ” قوس قزح ” ، ومقعد خشبى للمارة موجود فى آخر الشارع المغلق ، مما أعطى انطباعاً بأن الشارع مفتوح فعلاً . وكان الداعون للفكرة قد قالوا أننا”لم نقم بثورة كى نعيش في وسط جدران تتحامى فيها السلطة وتشل حركتنا وتشعرنا أننا في سجن “. يذكر أن قوات الجيش كانت قد أقامت 7 جدران أسمنتية لسد شوارع محمد محمود، والقصر العيني، والشيخ ريحان، ويوسف الجندي، والفلكي، ومنصور، وفهمي، ونوبار، بعد أحداث الداخلية ومجلس الوزراء .