كانوا زمان يقولوها وامعتصماه وإنما ده كان زمان وإحنا ولا نخنوخ النهارده من حقنا نقول وامرساه ليه بقى سيادتك؟ أولاً لأن مافيش أى دليل على أن الانتخابات على أيام المعتصم كانت نزيهة زى اليومين دول ولو حد بجح وقال لك كان فيه انتخابات نزيهة قول له: طب المعتصم خد كام صوت وشفيق خد كام صوت؟ ولو نطق أبقى تعالى اضربنى باللى فى رجلك، حتسألنى ح أقول لك لأن على أيام المرحوم المعتصم ما كان فيه شفيق ولا إشراف قضائى ولا كمبيوتر ولا بلتاجى، يبقى إيش جاب لجاب؟ فبلاش ملاوعة وتعالى نخش فى الموضوع خبط لزق، وهو السيد الأستاذ الدكتور محمد محمد مرسى عيسى العياط، الرئيس المنتخب لجمهورية مصر العربية المحروسة.. دام بعد السلام.. أنا مش ح أجيب لك سيرة الشرعية والقرعية والكلام اللى مش جايب همه ده أنا يا ابن والدى ح أخش معاك فى الموضوع عدل وأجرى على الله الذى لا تضيع عنده الأجور. أولاً أنا انتخبتك وزى ما بيقولوا «ليس حبا فى على ولكن كراهية فى معاوية» ومع ذلك لقيت نفسى باحبك وبادعى لك بالتوفيق والهداية وطول البقاء عسى أن يأتى على يديك الخير لمصر المحروسة والمصريين الذين طال تشوقهم لرؤية مصر أم الدنيا، وصدقنى يا أبوأحمد المسألة مش كيميا ولا إعجاز انت ما عليك إلا أن تبدأ بداية صحيحة وبعدها أنت نفسك سيدهشك إبداع المصريين الذين أسسوا للحضارة التى وثب عليها الأمريكان وهم ليسوا من صناعها تماماً كما فعل الإخوان المسلمون بثورة 25 يناير 2011 المحمية، وحسبنا الله ونعم الوكيل، هذا وقد نما إلى علمنا أن الأنجال الأعزاز حفظهم الله لك ولمصر أمهم المحروسة يحملون الجنسية الأمريكية وأنا بنفسى سمعت النجرو القهوجى بيقول: تبقى طالقة بالتلاتة وتحرمى عليا زى أمى وأختى إنى سمعت بودانى اللى هياكلها الدود إن العيال دى معاها الجنسية الأمريكاوى، ولما سأله سيد بظاظا الحلاق: - سمعت الكلام ده من مين يا ابن الكداب؟ قال له: من عبده العلاف يا ابن الصادقة. وإنى أرى إذا صح هذا الزعم فيبقى الشرف للجنسية وليس لأبنائنا حفظهم الله ورعاهم، وكل واحد حر فى رأيه لأن بعد ثورة 25 يناير البلد بقت حرية والمجد للشهداء. ويا سيادة الرئيس اسمحلى أن أذكر سيادتك بأن قتلة الشهداء يبدأون مثلاً من قطار جهنم الذى شوى أبناء وبنات مصر فى جوفه الملتهب ثم تبعته عبارة الموت ثم قطار موت رقم 2 ثم ما تعدش يا سيادة الرئيس لأن اللى يعد المصايب فى البلد دى يتعب واسمح يا سيادة الرئيس أن اعتبر المتسببين فى قتل المصريين هم قتلة بالدرجة الأولى كممدوح إسماعيل صاحب عبارة الموت الشهيرة وسوزان ثابت المتسببة الأولى فى كارثة صخرة الدويقة التى لا يعرف عدد ضحاياها حتى كتابة هذه السطور ثم أخوها منير ثابت لص الرياضة الشهير ثم الواد بتاع الكبدة اللى كان طالع يجرى يوم المخلوع ما خلع واسمه رجب حميدة ولا تنسى الفتى محمد صفوت الشهير بصفوت الشريف الممنوع من دخول الجنة المكتوب عليها انتى حرام على البخيل والديوث وعلى مسئوليتى يا سيادة الرئيس قدم أصحاب هذه الأسماء للنيابة وإذا طلع واحد منهم براءة احكموا عليا بالإعدام شنقاً أو حتى ضرباً بالنعال ولا تنسى يا سيادة الرئيس لجنة السياسات هذا الماخور الذى كان يديره المدعو جمال حسنى مبارك وريث عرش مصر المزعوم يراقبه علاء حسنى مبارك بلطجى هذا الزمان واللهم جازيك يا شيطان كنت ح أنسى سمير رجب يادى العجب كبير سحرة فرعون الذين زينوا له سوء عمله وأورده موارد التهلكة لعنة الله عليهم أجمعين ولست بحاجة يا سيادة الرئيس أن أذكرك بأن القصاص كان حقاً قبل أن تتنزل الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم «يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى» صدق الله العظيم، التى جعلت القصاص فرض عين، فسر على بركة الله وأدى ما عليك من فروض يأتى فى مقدمتها فرض القصاص وبعدها سوف نلتقى إذا كان فى العمر بقية. اللهم بلغت اللهم فاشهد.