الأقصر تحتفل بالذكرى 24 لوفاة القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

طالب الحاج عبد التواب عبد الحميد عبد الصمد، ابن شقيق القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، بتكريم لائق للشيخ الراحل فى ذكراه، وإطلاق اسمه على أحد الشوارع فى محافظة الأقصر، مسقط رأسه، وتنظيم مسابقة قرآنية عالمية تليق بالقارئ الذى أذهل العالم بحنجرته الذهبية.
وأكد عبد الصمد، فى احتفالية بمدرسة التحرير الثانوية برعاية قصر ثقافة مدينة الطود بجنوب الأقصر، أن محافظ الأقصر "وعد بإقامة احتفالية بمناسبة ذكرى وفاة الشيخ، وإطلاق اسمه على أحد الميادين المهمة فى المحافظة التى شهدت مسقط رأس أحد أهم القراء فى دولة التلاوة".
وأضاف أن عمه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد "كان يرتبط بمسقط رأسه مدينة أرمنت جنوب غرب الأقصر ارتباطا وثيقا، وكان لا يألو جهدا فى سبيل أن ينعم أهلها بالراحة، ما جعله يتبرع بنحو 8 قراريط من أجود الأراضي لإقامة مدرسة لأبناء مدينته أطلق عليها بعد ذلك مدرسة السادات، كما تبين بعد وفاته أنه كان يكفل عشرات من الأسر الفقيرة سرا، وطلاب العلم فى الجامعات والمعاهد الأزهرية، عرفانا بفضل مدينته عليه.
وحضر الاحتفالية العشرات من محفظي القران وأئمة الأوقاف بمحافظة الأقصر، وشهدت تكريم 56 طالبا وطالبة من حفظة القرآن وتكريم أسرة الشيخ عبد الباسط وعبد الصمد.
وفى الختام شاهد الحضور عددا كبيرا من الصور النادرة للشيخ، التى تعرض للمرة الأولى، كما شاهدوا فيلما تسجيليا عن حياة ورحلة الشيخ القرآنية.
يذكر أن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ولد بقرية المراعزة بمركز أرمنت جنوب غرب الأقصر عام 1927، واعتمد قارئا بالإذاعة المصرية عام 1951، وقرأ فى أكثر من 40 دولة فى العالم، وكرم من رؤساء وملوك عديدين حول العالم، وتوفي في 31 نوفمبر عام 1988.