أصيب الصحفي الحسيني أبو ضيف الزميل بجريدة الفجر أثناء قيامه بتغطية أحداث قصر الاتحادية مساء أمس، وأشارت التقارير الطبية الأولية، بحسب زملائه، إلى أن إصابته جاءت نتيجة لقذفه برصاصات خرطوش متعددة من قرب مما أصابه في الفص الأيمن من المخ، مع تهتك ونزيف في المخ وكسر في قاع الجمجمة، ويرقد حاليًا بمستشفى الزهراء الجامعي. من جانبها، نعت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة الزميل، قائلة: "إنه قدم روحه الذكية، فداء لحرية أبناء الوطن، بعد أن خاض نضالا طويلا، ودافع بكل شرف وأمانة مهنية، من أجل كشف الحقائق الغائبة عن الناس، والذى أسقطته أعمال وحشية نالت من حياته أثناء تأدية عمله". وحملت اللجنة في بيان لها، القيادة السياسية في البلاد مسؤولية مقتل المصريين عامة، والزميل أبو ضيف، داعيه نقابة الصحفيين بسرعة تحريك دعوى قضائية، تطالب بالكشف عن ملابسات مقتل الزميل الصحفي، وتقديم المسؤولين عن الجريمة لمحاكمة عاجلة. وقال هشام يونس ،عضو نقابة الصحفيين، ل"الوطن"، إن حالة الزميل حرجة للغاية، لكنه لم يمت إكلينيكيا وأن النقابة تقدمت ببلاغ ضد المسؤولين عن محاولة اغتياله، وأنهم في طريقهم لتقديم بلاغ للنائب العام ضد قيادات الإخوان المسلمين بتهمة محاولة اغتيال الزميل.