مجردا من ملابسه، يترنح تحت تهديد العصي، والدماء تنزف من وجهه، متوسلا لأبناء وطنه، الرحمة.. الرحمة، وقع أحد المعارضين لقرارات الرئيس، المشارك بالاشتباكات بمحيط قصر الاتحادية، أسيرا في أيدي مؤيدي الرئيس، وما كان منهم إلا أن جردوه من ملابسه، واحتجزوه. وبينما يحاول معارض الرئيس الهروب من تهديد العصي، استمر أعضاء جماعة الإخوان في الاعتداء عليه وسحله وضربه بلا رحمة، ويستمر هو في التودد والتوسل من أجل فك أثره والبقاء حيا.