ينظم التحالف الشعبي الديمقراطي والنقابات المستقلة ببورسعيد مسيرة تنطلق الآن من أمام نقابة المعلمين ببورسعيد؛ للتنديد بأحداث قصر الاتحادية وإصابة عشرات المتظاهرين. وندد عادل حكيم، رئيس النقابات المستقلة، بسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مقر النقابة ببورسعيد لاستخدامه في اجتماعاتهم، بدلا من مقر الحزب بحي الشرق الذي تم إغلاقه مؤخرا بعد الأحداث الأخيرة وإصابة 113 متظاهرا، بعد اشتباكات أمام الحزب ببورسعيد. وقال حكيم إن نقيب المعلمين الفرعي بالمحافظة إخواني سهَّل عقد أكثر من اجتماع، وسافر عدد من المعلمين المنتمين للجماعة إلى القاهرة اليوم، ولم يستبعد اشتراكهم في جريمة قتل وإصابة المتظاهرين. ويعقد عدد من القوى السياسية ببورسعيد اجتماعا في مقر حزب الوفد بحي المناخ؛ لدراسة التصعيد خلال الأيام القادمة للرد على العنف ضد المتظاهرين. بينما تجمع العشرات من أعضاء حركة الجبهة الثورية أمام مقر حزب الحرية والعدالة بحي الشرق، ورددوا هتافات منددة بإصابة العشرات وطالبوا بإسقاط النظام وأعلنوا استمرار الثورة على محمد مرسي، ومنها "إحنا السلطة وإحنا الشعب" و"الشهيد بيصرخ آه.. والإخواني بيتحداه" و"الإخوان دول بلطجية" و"شيلنا مبارك أب وابن.. جالنا المرسي الاستبن" و"انزلوا من بيوتكم.. المرشد خرب بيتكم" و"ثورة تنظف ثورة تشيل.. ضد الإخوانى العميل" و"بورسعيد منطقة حرة.. والإخوان يطلعوا بره" و"يا محنِّي ديل العصفورة.. وجماعتك لسَّه محظورة" و"يسقط يسقط حكم المرشد.. جوَّه كنيسة وجوَّه المسجد". وأمر اللواء محسن راضي، مدير أمن بورسعيد، بتكثيف تواجد قوات الأمن المركزي أمام المنشآت الهامة ببورسعيد وأمام مقر حزب الحرية والعدالة ونقابة المعلمين؛ لمواجهة أي أعمال عنف قد تحدث.