شهدت قرية ميت يزيد التابعة لمركز منيا القمح جريمة قتل بشعة، حيث تجردت ربة منزل من مشاعر الرحمة والإنسانية وسوَّل لها شيطانها قتل زوجة شقيقها بطريقة وحشية، فخنقتها وأشعلت النيران بالجثة، ثم ألقتها بالمصرف المار أمام القرية؛ لاعتراضها على زواج شقيقها منها. وكان اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من الرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح، يفيد تلقي المركز بلاغا من المدعو محمد السيد محمود عرفة (42 عاما، ترزي، يقيم بميت يزيد بمنيا القمح) بغياب زوجته هدى رمضان محمد (30 عاما، ربة منزل) عن المنزل منذ عشرة أيام، وعلل عدم الإبلاغ وقت تغيبها بقيامه بالبحث عنها، وأضاف أنه لا يشتبه في غيابها جنائيا. تم تشكيل فريق بحث ضم ضباط البحث الجنائي وضباط مباحث المركز برئاسة اللواء علي أبوزيد، مدير إدارة البحث الجنائي، وأسفرت جهودهم عن اكتشاف أن وراء ارتكاب الواقعة المدعوة رئيسة السيد محمود عرفه (ربة منزل، شقيقة زوج المتغيبة). وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وأضافت أنها خنقت المجني عليها بيديها حتى فارقت الحياة ثم لفتها في بطانية وحملتها إلى مكان مهجور (أرض فضاء خارج القرية)، وأشعلت النيران بجثتها وتخلصت من باقي الجسد وآثار الحريق في مصرف بالقرية. تم العثور على البطانية بإرشاد المتهمة، التي عللت ذلك بعدم رغبتها في زواج شقيقها من المجني عليها وفعله ذلك رغما عن أسرته، خاصة أنها الزوجة التانية وتزوجها منذ ستة أشهر، مبررة قتلها بأنه تعاطف مع الزوجة الأولى. تم تحرير المحضر رقم 96\796 أحوال المركز لسنة 2012، وجاري العرض على النيابة.