قرر البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، عدم السير على خطى بيب جوارديولا، المدير الفني السابق لبرشلونة، الذي قرر قضاء الموسم الجاري بعيدا عن ضغوط كرة القدم. وأوضح مورينيو أنه في حال ترك تدريب ريال مدريد نهاية الموسم الجاري، لن يقضي عامه المقبل في راحة سلبية من أجل استعادة عافيته وقدرته على التفكير العميق، كما يظن البعض. وأضاف "لست قلقا بشأن مستقبلي، إن تركت ريال مدريد، سأجد الكثير من الأماكن التي أستطيع العمل فيها، لن يكون عامي المقبل للراحة". وترجع تصريحات مورينيو إلى الحرب المشتعلة بينه ومجلس إدارة ناديه، وعدد كبير من العاملين في قطاع كرة القدم، ما جعل مستقبله مع الفريق في مهب الريح. وأشرف مورينيو، البالغ 49 عاما، على الإدارة الفنية لأندية بنفيكا ويونياو ليريا وبورتو في البرتغال وتشيلسي الإنجليزي ثم إنتر ميلانو الإيطالي، وأخيرا ريال مدريد الإسباني، الذي قاده لتحقيق دوري الموسم الماضي.