تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، في جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 متهمين آخرين في القضية المعروفة إعلاميا ب"التخابر مع قطر"، إلى شهادة مدير المنطقة التعمليمية بمدينة نصر بعد حلفه اليمين القانونية، والذي أفاد بأنه كان يعمل مديرا عاما لشرق مدينة نصر التعليمية، وذلك منذ 10 يونيو 2013، وأن اختصاصه المكاني يشمل مدرستين كان يعتصم بهم الإخوان، وهما: "مدرسة عبدالعزيز جاويش، المدرسة الفندقية" ،وكان تابعا للإدارة، والمعتصمين. وأضاف الشاهد، أنه علم من بعض الأشخاص وعمال المدرستين بأنهم إخوان، وأن مديرة مدرسة عبدالعزيز جاويش قالت إنهم أعضاء جماعة الإخوان. وتابع: أنه "لم يعرف سبب اعتصام الموجودين بالمدرستين، ودخلت المدرستين قبل فض الاعتصام، ووجدت استيلاء كامل على مدرسة عبدالعزيز جاويش، وكان من الصعوبة الدخول، وقمت بجولة داخل المدرسة، وكان هناك أشخاص داخل الفصول، وكانوا يبيتون، وأقاموا (حمامات) داخل المدرسة، ومكان لتجهيز وجبات الأكل، ولم ترد أي معلومة حول استيلاء المعتصمين على أغراض المدرستين، ولكن كان هناك تلفيات". وأشار الشاهد إلى أن المعتصمين لم يعتدوا على أحد، وبعد فض الاعتصام، تعاونت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة مع جمعية أصحاب المدارس الخاصة بإصلاح التلفيات الموجودة داخل المدارس، وكان ذلك تحت إشراف هيئة الأبنية التعليمية، وحضر الافتتاح محافظ القاهرة، والدكتور وزير التربية والتعليم وقتها، وعدد من قيادات التعليم. كانت النيابة أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي.