أثار أول إعلان تليفزيوني، للمرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، جدلا واسعا بعد عرضه، حيث تضمن مشاهد لعشرات الأشخاص، وهم يركضون لاجتياز حدود نصبت عليها أسلاك شائكة للوصول للمكسيك. وركز الإعلان الانتخابي لترامب، على تأكيد دعوته لمنع المسلمين من دخول أمريكا، وتعهده بقطع رأس "داعش"، ووقف الهجرة غير الشرعية من المكسيك، كما تضمن صورا لترامب وهو يردد شعاره الشهير "سنعيد لأمريكا عظمتها". لم تنكر الحملة الانتخابية لترامب ما ورد في الإعلان من صور مسيئة للمهاجرين، مؤكدة أنها تعمدت وضع الصور في الإعلان؛ لإظهار الأثر الخطير للحدود المفتوحة، والتهديد الفعلي لأمريكا لعدم بناء جدار على حدود المكسيك، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس. لم يكتف ترامب بتصريحاته العدائية ضد المسلمين، أو بالإعلان المسيء للمهاجرين، حيث علق على الإعلان قائلا: "فخور جدا بالإعلان، لا أعلم إذا كنت بحاجة إليه، لكنني لا أريد المجازفة"، مؤكدا أنه يمول حملته الانتخابية بنفسه.
