قدرت منظمة الأغذية والزراعة "فاو" حجم الخسائر التي تعرضت لها مصر نتيجة الإصابة بمرض الحمى القلاعية في فبراير الماضي بنحو 33 مليون دولار نتيجة نفوق نحو 28 % من الماشية في مصر. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم، إن الثروة الحيوانية تسهم بنحو 60% من الناتج الإجمالي للزراعة في اقليم الشرق الادني، وتؤثر على سبل رزق العديد من صغار المربين وأكد التقرير انه نظراً لحداثة العترة الخاصة بالحمي القلاعية في الإقليم. واوضح البيان ان انتشار العترة الجديدة لمرض الحمى القلاعية قد تسبب فى عدوى 80 ألف من رؤوس الماشية، ونفوق أكثر من 20 ألف منها أغلبهم من الصغار، وقد أدى ذلك الى الكثير من التبعات السلبية على سبل المعيشة لصغار المربين مثل النقص الملحوظ فى سلاسل توفير اللحوم وارتفاع أسعارها بالإضافة الى انخفاض فى انتاج الألبان بنسبة 80% من الحيوانات المصابة . واشار البيان إلى أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي قدرت أعداد الإصابة بالحمى القلاعية ب 94401 حيوان حيث بلغت نسبة النفوق 28% وادت الى ارتفاع مستمر لأسعار اللحوم والأسماك. كما قامت الفاو صباح اليوم، بالتوقيع على استراتيجية إقليمية لتنسيق السيطرة على مرض الحمى القلاعية تحت الاطار العالمي للتحكم فى المرض بمشاركة كبار مسؤولى الخدمات البيطرية فى 19 بلد بالإقليم بالإضافة الى خبراء (الفاو) ومنتجو لقاحات التحصين وشركاء التنمية والجهات المانحة.