أعلن 19 حزبا وقوة سياسية عن خط سير مسيرات "الإنذار الأخير" المقرر تنظيمها غدا إلى قصر الاتحادية، للاحتاج على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مؤخرا، وطرح الدستور للاستفتاء، والتي تنطلق في الرابعة مساء من مسجدي رابعة العدوية والنور إلى قصر الاتحادية، على أن تنضم مظاهرة أخرى طلابية من جامعة عين شمس إلى المسيرة القادمة مسجد النور، مع استمرار الدعوة للحشد والاعتصام بميدان التحرير. وقال القوى الداعية لهذه المسيرات في بيان لها "إن مسيرات الإنذار الأخير التي تنطلق غدا في الرابعة مساء، لا تهدف إلا إلى أن توصل رسالة واضحة للدكتور مرسي والسلطة الحاكمة بأن استمرارهم في نهج العناد مع الشعب ومطالبه المشروعة إنما يزيد من تآكل شرعيتهم، وأن عليهم الاستماع بوضوح إلى صوت المعارضة الوطنية التي تسعى لاستكمال الثور، ولتحقيق أهدافها وليس التمسح بشعاراتها، ولديمقراطية حقيقية لا مجرد إجراءات شكلية تفرغها من مضمونها، ولاستقلال جاد للسلطة القضائية وتطهيرها لا تعطيلها وتقييدها". وتضم القوى السابقة: التيار الشعبي المصري، وأحزاب التحالف الشعبي، والمصري الديمقراطي، وحزب الكرامة، والمصريين الأحرار، والاشتراكي المصري، ومصر الحرية، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وحركات الاشتراكيين الثوريين، والجمعية الوطنية للتغيير، وحركة كفاية، و6 أبريل، والمصري الحر، والجبهة القومية للعدالة الاجتماعية، وائتلاف زهرة اللوتس، واتحاد شباب ماسبيرو، وائتلاف ثوار مصر، وحركة شايفنكم. وقال خالد عبد الحميد، العضو بحزب التحالف الشعبي، مخاطبا الرئيس مرسي "أنت تكذب على الشعب، لقد وعدت مرتين قبل نجاحاك أنك ستعمل على إعادة التوازن للتأسيسية، ثم وعدت أنك لن تدعو الشعب للاستفتاء على الدستور إلا بعد التوافق عليه، ولم تفِ بوعدك، وأنت تتمسك بقراراتك وجماعتك، ونحن سنتمسك بثورتنا وجماهيرنا العريضة".