حضَّ البيت الأبيض، اليوم، الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر في قرارها بناء مساكن جديدة في مستوطنات في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني: "نطلب من المسؤولين الإسرائيليين إعادة النظر في هذه القرارات الأحادية والتحلي بضبط النفس، لأن هذه الأعمال تعطي نتائج عكسية وتجعل استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين أكثر صعوبة". وأضاف كارني في تصريحه اليومي: "قلنا بوضوح للحكومة الإسرائيلية إن مثل هذه الإجراءات مخالفة للموقف الأمريكي الذي يرفض الأعمال الأحادية وبينها أنشطة (بناء) في المستوطنات". وتنضم واشنطن بذلك إلى احتجاجات عدد من العواصم الأوروبية ضد هذه المشاريع الجديدة التي قالت إسرائيل إنها لن تتخلى عنها. وأعلن مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "إسرائيل تشدد دائما على مصالحها الحيوية حتى تحت الضغوط الدولية، ولن يكون هناك تغيير في القرار الذي اتُّخِذ". واستُدعِيَ السفراء الإسرائيليون في باريس ولندن وستوكهولم وكوبنهاجن ومدريد، اليوم، من قبل وزارات الخارجية التي أرادت إبلاغهم "قلقها" و"شجبها". وأعلنت إسرائيل، الجمعة الماضي، نيتها بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية إضافية في القدسالشرقية والضفة الغربية، وخاصة في المنطقة المعروفة باسم "أي واحد" الحساسة جدا. ويرمي هذا المشروع، المثير للجدل والمجمد منذ سنوات بسبب الضغوط الأمريكية، إلى ربط مستوطنة معالي أدوميم في الضفة الغربية بأحياء استيطانية في القدسالشرقية.