سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استقالات جديدة ب"القومي لحقوق الإنسان": "التأسيسية" استخدمت كأداة لإخراج الرئيس من مأزقه "سيف الإسلام" و"خليل": تحسين أوضاع المجلس باتت مستحيلة في ظل سيطرة فصيل واحد على تشكيله
تقدم أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح، ووائل أحمد خليل، أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان باستقالتهما من عضوية المجلس، اعتراضا على سياسية العمل به خلال الفترة الأخيرة وسيطرة فصيل واحد على الأوضاع داخله. وجاءت الاستقالة عقب اجتماع أعضاء الأمانة الفنية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفير محمود كارم، الأمين العام للمجلس، وتهديدها باللجوء للقضاء حفاظا على حقهم فى اتخاذ الخطوات القانونية التصعيدية للحفاظ على حيدة واستقلال المجلس. وحصلت الوطن على نص الاستقالة التى تقدم بها العضوان إلى المستشار حسام الغرياني رئيس المجلس، وركزها فيها على رفض الإعلان الدستورى بدعوى أنه اطاح بالحق فى التقاضى للمواطنين وسلب القضاء أخص وظائفه فى الرقابة القضائية وأطاح باستقلال القضاء عندما تتعلق المنازعة بقرارات الرئيس وإجراءاته التى أضحت بلا حدود ولا ضوابط ومحصنة وفقا للإعلان الكارثة مما ولد أزمة القضاء الراهنة وانتفاضة مختلف الجهات والهيئات القضائية دفعا عن استقلالها. وكذلك انتقدت الاستقالة "استخدام الجمعية التأسيسية كأداة لإخراج الرئيس من مأزقه الذى ولده خطأ سياسته وخطيئة توجهه وكشف عن التوجه الديكتاتورى".