أشعلت مسيرة شباب الألتراس تظاهرات ميدان سيدي جابر، اليوم، بعد انضممها إلى مسيرتين، ورددوا هتافات تنادي بإسقاط الدستور والإعلان الدستوري وحكم الإخوان ليصل عددهم إلى 150 ألف متظاهر. وقال محمد سكر، أحد المتظاهرين في ميدان سيدي جابر بالإسكندرية، إن عدد المتظاهرين قارب على ال150 ألف متظاهر بعد انضمام مسيرة الألتراس القادمة من زيزينيا، مرددين الأغاني والأناشيد، ويطلقون الشماريخ في الهواء والتي انضمت واتحدت مع مسيرتين أخريين إحداهما قادمة من ميدان القائد إبراهيم والثانية من ميدان الشلالات. وأضاف أن الثلاث مسيرات يشملن أكثر من 27 حزبا وحركة سياسية، إضافة إلى مواطنين لا توجد ميول سياسية لهم، ومن بينهم ربات بيوت وأطفال يطالبون جميعهم بالحرية وإسقاط الإعلان الدستوري والدستور الذي انتهت الجمعية التأسيسية من مسودته. وقال "سكر" إننا نزلنا إلى الشارع لنطالب بإسقاط حكم الإخوان الذي يحاول إقصاء كافة القوى الوطنية ليصبح الحاكم والمتحكم في مصيرنا، مضيفا لن نسمح لهم بذلك لأن البلد ليست ملكا للإخوان بل ملكا لكل المصريين وليست لفصيل بعينه. وقالت سها العبد، إحدى المتظاهرات، إننا نريد إعادة مصر إلينا مرة أخرى بعد أن خطفها الإخوان من بيننا مشيرة إلى أنهم كشباب لن يسمحوا بذلك، وأكدت أن الإخوان اعتبروا أنفسهم ملاكا لهذا الوطن الذي دفع شبابه دماءهم من أجل الحرية والديمقراطية.