احتشد المئات من المتظاهرين الرافضين لقرارات الرئيس "محمد مرسي" والإعلان الدستوري من كل القوى السياسية والأحزاب والائتلافات الشبابية والعاملين بمجال السياحة والفنادق وأبناء جنوبسيناء بساحة الثورة خلف مجلس مدينة شرم الشيخ رافعين لافتات مناهضة لجماعة الإخوان ومنددين بالإعلان الدستوري وقرارات الرئيس مرسي. أكد المعتصمون أنهم يدعمون بكل قوة زملاءهم الثوار المتواجدين بالتحرير وأنهم سوف يعتصمون لحين تلبية مطالب الثوار ورجوع الرئيس عن قراراته. بينما فوجئت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بجنوبسيناء بهذه الأعداد الكبيرة من أبناء شرم الشيخ وغير المتوقعة والتي أحدثت لديهم ارتباكا شديدا من تلك الأعداد الرافضة لقرارات الرئيس مرسي. علي أثرها قام أعضاء جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة بجنوبسيناء بمحاولة حشد المواطنين بالمحافظة بإرسال عدة دعوات لأهالي المحافظة للمشاركة في التظاهرة المقرر لها السبت إلا أنها باءت بالفشل والرفض من قبل أبناء جنوبسيناء وشرم الشيخ وعدم انصياعهم لهذه الدعوات، رافضين الانضمام لها بعد أن شهدت شرم الشيخ انتفاضة ثورية لم تحدث من قبل. وفي سياق آخر قام مجموعة من شباب البدو بمحاولة اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بطور سيناء وذلك لعدم تنفيذ مطالبهم إلا أن صاحب العقار الذي يقع مقر حزب الحرية والعدالة به قام بتهدئة الشباب ومنعهم من الاقتحام وذلك لأنه عقار يملكه بدوى وهذا ليس في عرف البدو أن يعتدي بدوي على مسكن بدوي مثله. وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية بجنوبسيناء بحماية جميع مقرات الحرية والعدالة على مستوى المدن تخوفا من أي اعتداءات على المقرات، بينما قامت عدة مجموعات من شباب حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين بحماية مقراتهم.