بالصور| بعيدا عن "الإتيكيت".. أوباما يأكل السلمون النيء في الحياة البرية بألاسكا

بعيدًا عن كاميرات الصحفيين، والبروتوكولات الرسمية، والموائد التي يُتَّبع في الجلوس عليها الإتيكيت، قضى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يومًا في الحياة البريّة بصحبة الخبير بير جريلز، في ولاية ألاسكا، تناول خلاله سمك السلمون النيّء والتوت البري واحتسى الشاي المُخمّر، وفقًا لما جاء في الحلقة التي أذاعتها أمس الخميس، قناة NBC الأمريكية.
القناة الأمريكية أذاعت الحلقة تحت عنوان "الرئيس باراك أوباما يزور الحياة البريّة في ألاسكا"، ودار الحديث بين أوباما وخبير الحياة البريّة خلال الرحلة حول التغيّر المناخي بهدف لفت الانتباه العالمي، وركّزت الحلقة على جبل جليدي يتقلص بسرعة نتيجة ذوبانه.
سُجلّت الحلقة، في بداية سبتمبر الماضي، وقال جريلز، وهو جندي بريطاني سابق تحوّل إلى مغامر وخبير في الحياة البرية، إنّ فكرة الحلقة طرحها البيت الأبيض، مضيفًا- خلال مؤتمر صحفي عُقِد الأسبوع الماضي- "اتَصلوا بنا وقالوا إنّهم يُفكَّرون في أخذ الرئيس في مغامرة إلى ألاسكا، وفي الحقيقة لم أُصدَّق ما سمعت، واعتقدت في البداية أن ذلك كان سخرية".
وأشار خبير الحياة البريّة، إلى أن الفريق الرئاسي الذي رافق أوباما، تألّف من 50 حارسًا وفرقًا من القنّاصة والمروحيات، فضلاً عن متذوقي طعام، إلا أنّ أوباما عاش المغامرة كما يجب أن تكون.
وكشفت القناة الأمريكية، عن أنّ المشرف على الطعام، استبدل قطعة من السلمون النيء بأخرى مطبوخة، لكن أوباما اختار تناول القطعة النيئة باعتبارها تتناسب مع الحياة البرية.
وفي أثناء تناول الرئيس الأمريكي لسمك السلمون، قال ل"جريلز"، "أجندة التغيير المناخي لا تقل أهمية عن أي شيء سأقوم به. أعتقد أنّه سيكون له تأثير أكثر أهمية على حياة الأجيال المقبلة كما كل شيء تقريبًا. ونحن لا نزال بعيدين عن الصواب، لكن بالعمل معًا أعتقد أننا يمكن أن نحدث فارقًا".