أصدرت أحزاب "الدستور والكرامة والمصريين الأحرار" بشمال سيناء بيانا مشتركا بعنوان "بيان إلى الأمة" طالبوا فيه الأهالي بالنضال ضد نظام مرسي، الذي وصفوه بالنظام الفاشي المستبد، من أجل حماية أهداف الثورة وتحقيق حياة كريمة للشعب المصري، على حد ماجاء في البيان. وجاء البيان نصا كالتالي "أيها الأخوة المواطنون، تتعرض البلاد إلى مأزق تاريخي بعد أن قامت الثورة وأتت برئيس منتخب لأجل تنفيذ أهداف الثورة فإذا بهذا الرئيس ينقلب على الثورة ويصدر إعلاناً دستورياً باطلاً يبغي به الاستيلاء على السلطات وأن يتحول إلى ديكتاتور فاشي جديد، في خطوة تحدى بها الشعب المصري عدا جماعته الذين خرجوا يؤيدونه بناء على نظرية السمع والطاعة دون فهم أو إدراك أو وعي مستعيناً بجهاز الشرطة القمعي الذي تحول ولاؤه إلى النظام الجديد، بل واتهم الثوار بأنهم بلطجية ومأجورين وبأنهم يتلقون أموالاً وليسوا ثواراً، وكانت النتيجة سقوط الشهداء (جيكا وإسلام) وانقسم الشعب المصري بين الثوار الحقيقيين وبين جماعة السمع والطاعة الذين يحاولون خداع الناس بأنهم وراء رجل يريد تطبيق شرع الله متناسين أن هذا الرجل قد خدع الجميع، فلو كان يريد تطبيق شرع الله كما يدّعي لأصدر قرارات بمنع الخمور وإغلاق صالات القمار وملاهي الرقص ولكنهم يقولون مالا يفعلون .. هذا الرجل ليس إلا ديكتاتوراً مستبداً يتحمل مسئولية الدماء التي سالت بيد رجاله ، ولن يتوانى الشعب عن محاكمته كما حوكم مبارك لنفس الأسباب ، فلابد من إلغاء الإعلان الدستوري الباطل ، وأن تعلم هذه الجماعة أن مصر وطن للجميع وليست عزبة لهم ولمرشدهم وجماعتهم". وختمت الأحزاب بيانها كالتالي "ندعو كل المواطنين الشرفاء الى النضال ضد هذا النظام الفاشي المستبد حتى نستكمل أهداف الثورة ونحميها لأجل حياة كريمة لنا ، ومن أجل مستقبل أفضل لأبنائنا" وذيل البيان باسماء حزب الكرامة و حزب المصريين الأحرار ,حزب الدستور التيار الشعبي المصري بشمال سيناء.