عقدت كلية التربية بجامعة المنيا، تحت رعاية الدكتور جمال الدين علي أبوالمجد رئيس الجامعة، والدكتور فضل إبراهيم عميد كلية التربية ندوة توعية صحية بعنوان "الاكتشاف المبكر لأورام الثدي"، بالتنسيق بين قسم العلاج بالأشعة والطب النووي بكلية الطب وقطاع شؤون البيئة بكلية التربية والإدارة العامة لمشروعات البيئة بالجامعة. وشدد رئيس الجامعة على تحقيق الوعي الصحي لدي الفتيات والسيدات داخل الجامعة وتوعية سيدات الأسر المصرية ركيزة المجتمع المصري، وقال إن مرض سرطان الثدي أكثر الأورام الخبيثة انتشارا، حيث تحتل أورام الثدي المرتبة الثانية من حيث الانتشار في مصر، وتنتشر بين سيدات المدن بنحو ثلاثة أضعاف مقارنة بالقرى، حيث يحقق الاكتشاف المبكر نسبة شفاء تصل إلى 80%. كما يقلل الاكتشاف المبكر من نسبة خطورة هذا المرض على حياة المريض وتحديد علاج مناسب في مراحله الأولى، وتجنب التدخل الجراحي لاستئصال الورم في الحالات المتأخرة. وشدد المشاركون بالندوة على إتباع خطوات الكشف المبكر لهذا المرض والتي تتم من خلال الفحص الذاتي للثدي والفحص الإكلينيكي بواسطة الجراح والفحص الدوري بالأشعة.