ثلاثاء ساخن في المنيا رغم برودة النظام مظاهرات ومسيرات معارضة لقرارات رئيس الجمهورية تطالب بإسقاط الإعلان الدستوري وأخري مؤيدة تطالب بالمزيد من القرارات الثورية بحسب وصفها فكلا يغني علي ليلاه. 8 أحزاب وحركات سياسية قررت التحالف والتوحد للخروج في مظاهرة تجمع بين الشامي والمغربي حيث عقد بمقر حزب المصريين الأحرار بالمنيا اجتماع موسع للقوي المدنية حضره ممثلون عن حركات وأحزاب المصريين الأحرار، المصري الديمقراطي، حركة 6 أبريل، التيار الشعبي، حزب الدستور، الحزب الناصري ، المجلس الوطني، حزب المؤتمر وحددوا مطالب رئيسية هي إسقاط الإعلان الدستوري، إسقاط الجمعية التأسيسية وإعادة تشكيلها لتمثل كل أطياف المجتمع، تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، إقالة حكومة هشام قنديل وتشكيل حكومة حقيقية تنفذ مطالب الثورة، مشاركة كل القوى السياسية في القرارات التي تخص الدولة لحين انتخاب مجلس شعب جديد، تحديد صلاحيات سلطات الدولة كل على حده، الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وأكدت القوي المشاركة أنها لن تقبل بأي تفاوض إلا بعد تنفيذ المطالب وهددوا بالتصعيد والدخول في اعتصامات وإضرابات. وتقرر انطلاق التظاهرات من أمام جامعة المنيا مرورا بمسجد صلاح الدين بحي الأخصاص لتتحول إلي مسيرة حاشدة تجوب الشوارع والميادين الرئيسية حتى تستقر بميدان بالاس بوسط المدينة. علي الجانب الآخر أعلن عدد من الطلاب المنتمين للدعوة السلفية عن تنظيم مسيرة بكلية الآداب والحرم الجامعي لتأييد قرارات الرئيس وقال الطالب مؤمن توفيق مساعد مقرر أسرة نبض الحياة إن هدف المسيرة تأييد قرارات الرئيس الثورية لان الفترة الحالية تحتاج إلي حسم حتى لا تقع البلاد في مستنقع من الفتن والاضطرابات ونحن في غني عن ذلك وهناك الكثيرون الذين يغلبون مصالحهم الشخصية علي حساب مصلحة الشعب ويريدون إفشال الرئيس والمشروع الاسلامي بأي ثمن.