الرئيس الشيشاني: أقسمت على القرآن أن أحارب "شياطين داعش".. وأحلم بإرسال قوات لسوريا

حل الرئيس الشيشاني رمزان قاديروف، ضيفًا، منذ قليل، على برنامج «البيت بيتك» على فضائية «TEN» مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، وتحدث عن مختلف الأمور والشئون في الشيشان، وعلاقتها بالاتحاد السوفيتي، والنواحي السياسية والاجتماعية والدينية، وكيفية مواجهته ظاهرة الإرهاب والمافيا فى بلاده، حتى أصبحت خالية تماماً منهما.
وقال قاديروف، لقد كان صدام حسين من أكبر المآسي التي مررت بها طوال حياتي حين قامت أمريكا بتنفيذ الإعدام في رئيس مسلم. لماذا قاموا بذلك؟ لقد كان صدام موالياً لهم، وصديقاً لوزير الدفاع الأمريكي، ونفّذ نصائحهم باحتلال الكويت، لقد كان رجلهم في المنطقة، إنهم لم ينفذوا حكم الإعدام في «صدام»، بل في كل المسلمين. تلك سياستهم دائماً.
وأضاف، خلال حواره، والله أقول لك الصدق، لو التقيت والد أحد الإرهابيين الذين قمنا بتصفيتهم في عمليات مكافحة الإرهاب، وشعرت بدرجة ما أن هذا الوالد لا يحبني، لفقدت احترامي لنفسي.
وأوضح: قبل أي أحد، الله يحبني ويساعدني، وبالتالي إذا تمتعت بحب الخالق، فمن الطبيعي أن يحبني الآخرون، بالطبع على الساحة السياسية في الوقت الراهن من المهم جدًّا أن أحصل على دعم الرئيس بوتين، لأن ذلك يتيح لي حل المسائل والقضايا المستعصية، ومن الطبيعي أن أسعى أنا كحاكم لجمهورية روسية للحصول على دعم وتأييد الرئيس الروسي. وأنا أعترف لك بأن بوتين لا يدعمني فقط كرئيس للشيشان، ولكن أيضاً يدعمني لشخصي، وهو ما أقدره جدًّا.
وعن إذا قرر بوتين إرسال قوات برية إلى سوريا.. هل ستوافق على ذلك؟، أجاب قاديروف: "لدينا في روسيا رئيس واحد، يرأس جميع الأقاليم التى تتكون منها روسيا، ويرأسنى شخصياً، وليس مفروضاً عليه أن يسألنا عن رأينا فى مسائل كهذه، لكننى أحلم بأن يتخذ هذا القرار بإرسال قوات برية إلى سوريا، لأننى منذ عام 1999 أقسمت على القرآن أن أهب حياتى لمكافحة هؤلاء الإرهابيين الشياطين، إنه واجبى الذى أتمسك به، وقبل كل شىء من الواجب علىّ كمسلم وكشيشانى أن أفعل ذلك.