ذكرت صحيفة "يو إس نيوز آند وورلد ريبوت" الأمريكية، أنّ كبار المسؤولين من نحو 20 دولة اتقفوا خلال اجتماعاتهم في فيينا مساء السبت، على جدول زمني خاص بالمرحلة الانتقالية في سوريا، والتي تهدف إلى إنهاء الصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من 4 سنوات. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في ختام اجتماعات فيينا، التي شاركت فيها الولاياتالمتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية ومصر وتركيا وايران ودولة الامارات العربية والصين والجامعة العربية وغيرها أنه تم الإتفاق على بدء مباحثات بين الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة السورية في الأول من يناير المقبل. وأضاف كيري، أنه فور التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة انتقالية، سيتم البدء في صياغة دستور جديد في غضون 6 أشهر، واجراء انتخابات حرة ونزيهة خلال 18 شهرًا. من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الحكومة السورية تقدمت بالفعل بأسماء من سيمثلها في المباحثات، في الوقت الذي يبدأ فيه مبعوث الأممالمتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا العمل على الفور لتحديد الأطراف التي ستجلس الى مائدة المفاوضات من جانب المعارضة السورية. واتفق المشاركون في اجتماعات فيينا على تطبيق وقف لاطلاق النار، غير أنهم فشلوا في الاتفاق على أي من الجماعات، باستثناء تنظيمي داعش والقاعدة، التي لا يجب أن تدخل في اتفاق الهدنة، كما فشل الإجتماع في الإتفاق على دور الرئيس بشار في المرحلة الانتقالية، حسبما ذكرت الصحيفة الأمريكية.