تصاعدت الخلافات بين جماعة الإخوان المسلمين والقوى المدنية على خلفية قيام بعض المتظاهرين بحرق مقار حزب الحرية والعدالة فى بعض المحافظات، ومنها الإسكندرية، ضمن فعاليات مليونيه «رفض الإعلان الدستورى»، فيما تعرض عدد من المدنيين لاعتداءات على يد أنصار «الجماعة» كما يقول أبوالعز الحريرى عضو مجلس الشعب «المنحل» والمرشح السابق لانتخابات الرئاسة الذى تم الاعتداء عليه فى الإسكندرية. واتهم «الحريرى» شباب الإخوان بالاعتداء عليه بالضرب وتكسير سيارته أثناء مشاركته فى مظاهرة سلمية للتنديد بالإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى مساء الخميس الماضى. فى المقابل، تقول «الجماعة» على لسان صابر أبوالفتوح القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن الحريرى حرض المتظاهرين على الاعتداء على مقار الحزب بالإسكندرية، وإن شباب الإخوان شاهدوه يوزع الأموال على البلطجية بمنطقة سموحة بحى سيدى جابر لإضرام النيران فى مقر الحزب، وهدد باتخاذ إجراءات قاسية ضد المتورطين فى حرق المقار. «الوطن» أجرت هذه المواجهة بين «الحريرى» و«أبوالفتوح» فى السطور التالية.