بدأ اجتماع الرئيس محمد مرسي بأعضاء الهيئة الاستشارية، ظهر اليوم في قصر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة. يأتي هذا الاجتماع استكمالا للقاء الذي عقده مرسي أمس مع الهيئة الاستشارية علي خلفية احتجاج مستشاري الرئيس ضد إصدار إعلان دستوري دون الرجوع إليهم. ومن المقرر أن يناقش الاجتماع اليوم عدة بدائل وأطروحات للخروج من الأزمة تتبلور حول إلقاء الرئيس كلمة متلفزة للشعب يتعهد فيها بعدم اتخاذ أي إجراءات استثنائية أو إصدار إعلان دستوري مكمل يتضمن البدء في انتخاب مجلس شعب جديد حتى تنتقل سلطة التشريع إلي البرلمان وتقتصر سلطة الرئيس علي السلطة التنفيذية فقط. من جانبه، أرسل اليوم الشاعر فاروق جويدة استقالته "مكتوبة" من منصبه كمستشار للرئيس إلى مؤسسة الرئاسة. وقال جويدة في تصريح خاص ل"الوطن": أرسلت اليوم استقالتي مكتوبة إلي مؤسسة الرئاسة احتجاجا على حالة الانقسام الحاد في الشارع المصري والوضع الذي وصلت إليه البلاد عقب إصدار إعلان دستوري جديد". وحول ما إذا كان قد قدم استقالته لشعوره بفقدان أمله في تراجع الرئيس عن قراراته قال جويده: "الاستقالة قدمتها اعتراضا على المشهد العام وليس فقط الإعلان الدستوري، وربما يغير الرئيس موقفه أو يقوم بإجراء تعديل في الإعلان الدستوري لكن قراري نهائي ولا رجعة فيه".