قتل شابان فلسطينيان اليوم، برصاص إسرائيلي بعد ثلاث عمليات طعن ومحاولات طعن استهدفت إسرائيليين في القدسالشرقيةالمحتلة وبلدة فلسطينية قربها، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وأقدم فتيان فلسطينيان على طعن رجل أمن إسرائيلي في محطة للقطار الخفيف (ترامواي) في حي بسغات زئيف الاستيطاني، وأصيب أحدهما بالرصاص بينما اعتقل الآخر. وأحد الفتيين طفل يبلغ من العمر 12 عامًا وهو من سكان مخيم شعفاط للاجئين في القدسالشرقيةالمحتلة، وقريبه في ال14 من عمره، من حي بيت حنينا الفلسطيني، وتمكن رجل الأمن من إطلاق النار على الطفل البالغ من العمر 12 عامًا، وأصابه بجروح خطرة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري، إن الحارس أصيب ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، موضحة أن ركاب القطار سيطروا على الفتى الثاني. ووقع الهجوم الثاني قرب باب العمود، أحد المداخل الرئيسية للبلدة القديمة في القدسالشرقيةالمحتلة، حين "ركض الفلسطيني محمد نمر (37 عامًا) من حي العيسوية في القدسالشرقيةالمحتلة، في اتجاه حارسي أمن كانا يتوجهان إلى باب العمود محاولا طعنهما فأطلقا النار"، بحسب رواية الشرطة الإسرائيلية. وأصيب نمر بجروح خطرة وتوفي لاحقًا بعد نقله إلى مستشفى إسرائيلي وأصيب فلسطيني آخر في الخمسينات صودف تواجده في المكان بيده. وبعد ظهر اليوم، قتل شاب فلسطيني برصاص حرس الحدود الإسرائيليين عند حاجز قرب بلدة أبوديس القريبة من القدس بعد أن حاول طعن مجند، بحسب الشرطة. وبهذا يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء موجة العنف في الأول من أكتوبر إلى 77 فلسطينيًا بينهم عربي إسرائيلي واحد، إضافة إلى عشرة قتلى إسرائيليين.