تختتم اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، اليوم، اجتماعها في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الذي استمر لمدة يومين، بمشاركة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والكاثيليكوس آرام الأول عن الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية، والبطريرك ثيوفيلوس الثالث عن الكنيسة الأرثوذكسية، والبطريرك أغناطيوس يوسف الثالث يونان عن الكنيسة الكاثوليكية، والمطران منيب يونان عن الكنيسة اللوثارية، والقس الدكتور أندريه زكي عن الكنيسة الإنجيلية. ناقش الاجتماع، المعوقات والتحديات التي تواجه مسيحيي الشرق الأوسط في ظل تنامي الإرهاب، وما يفعله تنظيم "داعش" الإرهابي في مسيحيي سوريا والعراق، ومواجهة ظاهرة هجرة مسيحي الشرق الأوسط، بينما تم إلغاء لقاء رؤساء كنائس الشرق الأوسط، الذي كان مقرر عقده غدا، بسبب صعوبة مشاركة كافة الرؤساء الروحيين في اليوم المحدّد، على أن يحدد موعدا آخر للاجتماع. والتقى البابا تواضروس، على هامش الاجتماع في المقر البابوي بالكاتدرائية، بطريرك ثاوفيلس الثالث بطريرك القدس للروم الأرثوذكس، يرافقه المطران أرسترخس سكرتير المجمع المقدس، والمطران جورج صليبا مطران جبل لبنان، والمطران دانيال مطران بيروت للسريان الأرثوذكس.