ضبط أهالي مستعمرة الخزان شرق، التابعة لحي جنوب مدينة أسوان، أمس، أحد قائدي سيارات الصرف الصحي، أثناء تصريف محتوياتها في مياه النيل بالقرب من خزان أسوان، وكادت أن تقع اشتباكات بالأيدي إلا أن السائق اعترف بأن رئيسه المباشر هو الذي أمره بتصريفها في مياه النيل وأنها ليست المرة الأولى. قال هاني يوسف، مواطن، إنه "من غير المعقول الاستهانة بأهلنا بمنطقة الكرور ومستعمرة الخزان، وأن يلقى بمياه الصرف الصحي من خلال سيارات الكسح والتي تحمل رقم " ص. و. م 2167 أسوان" الأمر الذي ينذر بالخطر على مياه نهر النيل التي استبيحت منذ سنوات في المدخل الشمالي للمدينة، واليوم يتم استباحة المنطقة القريبة من الخزان." أضاف "يوسف"، "صورنا سيارة الصرف الصحي، ورفعنا صورها على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، وسنصعد الأمر ضد السائق والمسئول الذي أمره بإلقاء الصرف الصحي فى النيل." من جانبه، أكد محمد حساني، رئيس مدينة أسوان، أنه بمجرد وصول شكوى من الأهالي بإلقاء سيارة كسح صرف صحي مجهولة لمياه نهر النيل، بدأنا في مراجعة أرقام السيارة واتضح أنها تابعة لإدارة الري بأسوان، وأمرنا الشئون القانونية التابعة للوحدة المحلية للمدينة بتحرير محاضر بيئية في جهاز شئون البيئة ضد المتسبب في هذه الكارثة." مشيرا إلى أن اللواء مصطفى يسري، محافظ أسوان، يتابع الأمر بنفسه، وسيتم إرسال تقرير مفصل بالواقعة.