وصف الدكتور صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، ما يحدث بميدان التحرير بأنه نزاع سياسي لا علاقة له بالثورية، مشيرا إلى أن السياسيين الذين يظهرون في الفضائيات حاليا ويهاجون الرئيس مرسي، لم يكن لهم دور في ال18 يوما الأولى من ثورة يناير، متسائلا "إيه دخل المستشار أحمد الزند بالسياسية"؟ وأضاف حجازي في حديثه لبرنامج "حدوتة مصرية" على فضائية المحور: "المحكمة الدستورية ليست فوق مستوى الشبهات، ليس هناك شيء مقدس بما فيه الإعلان الدستوري لمرسي ولا مرسي نفسه، والثورة بتشيل متخليش، فهي قضت على السلطة التنفيذية وشالت السلطة التشريعية وشالت الدستور وأبقت على السلطة القضائية". وحذر حجازي من "لعب السلطة القضائية في السياسة وتدخلها في السلطة التنفيذية"، وتابع: "الإعلان الدستوري لا يستغل الثورة، وهل انتخب الشعب المصري الرئيس مرسي إلا من أجل تحقيق أهداف الثورة"؟ وفيما يخص إعادة محاكمة قتلة الثوار، دون الحديث عن شهداء ماسبيرو ومحمد محمود، قال حجازي "كل الدعاوى التي تم الحكم فيها كانت في أحداث الأيام الأولى من الثورة، وكل المحاكمات التي أتت بعدها لم تنته التحقيقات فيها حتى الآن، والنائب العام الجديد يتابعها، وأنا أحد من يسببوا قلقا للرئاسة لأنني دائم السؤال عن محاكمات قتلة الثوار في ماسبيرو ومحمد محمود" على حد قوله. وأكد حجازي "أننا لدينا مشكلتين، وهما المحاسبة على النيات والتربص"، موضحا أن فقهاء القانون أصبحوا مثل المشايخ "جزء يحرم وجزء يحلل".