نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، قرارات حكومتها التي صدقت على خطة لعزل بلدة العيسوية وسط القدس عن سائر الأحياء المقدسية، من خلال إحاطتها بسور، وعائق مكون من مكعبات أسمنتية وأسلاك شائكة. ونصت الخطة على إقامة عائق، يفصل بين قرية صور باهر وحي جبل المكبر جنوب شرق القدسالمحتلة، وبين مستوطنة أرمون هنتسيف المجاورة لجبل المكبر والمقامة على أراضيه. وتسبب إغلاق مداخل العيسوية في وضع سكانها بمعتقل كبير، كما تسبب في أزمة مرورية وعرقلة حركة طلاب المدارس والمعلمين والموظفين. وفي السياق ذاته، اشتكى سكان بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى من المكعبات الأسمنتية التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي بين أحياء البلدة والبؤر الاستيطانية فيها، فضلا عن نصب حواجز ونقاط تفتيش في البلدة. وأكد السكان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد توقيف المارة من الفلسطينيين وخصوصًا الشباب والفتية وتفتيشهم بشكل استفزازي، إضافة إلى تفتيش مركباتهم، ومنهم من يتعرض للضرب. فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخل وادي الربابة وحي الثوري بالمكعبات الأسمنتية، كما وضعت مكعبات نقاط تفتيش في حي وادي حلوة ورأس العامود.