نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين قرارات حكومتها، التي صدقت مساء أمس علي خطة لعزل بلدة العيسوية وسط القدس عن سائر الأحياء المقدسية، من خلال إحاطتها بسور وعائق مكون من مكعبات أسمنتية وأسلاك شائكة. ونصت الخطة علي إقامة 'عائق' يفصل بين قرية صور باهر وحي جبل المكبر جنوب شرق القدسالمحتلة، وبين مستوطنة 'أرمون هنتسيف' المجاورة لجبل المكبر والمقامة علي أراضيه، وشرعت قوات الاحتلال بتنفيذ هذه الخطة بدءا من فجر اليوم. وتسبب إغلاق مداخل العيسوية في وضع سكانها بمعتقل كبير، كما وتسبب منذ ساعات صباح اليوم، بأزمة مرورية وعرقلة حركة طلاب المدارس والمعلمين والموظفين. وفي السياق ذاته، اشتكي سكان بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصي من المكعبات الأسمنتية التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي بين أحياء البلدة والبؤر الاستيطانية فيها، فضلا عن نصب حواجز ونقاط تفتيش في البلدة. وأكدوا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد توقيف المارة من الفلسطينيين وخاصة الشبان والفتية وتفتيشهم بشكل استفزازي، إضافة إلي تفتيش مركباتهم، ومنهم من يتعرض للضرب. وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخل وادي الربابة وحي الثوري بالمكعبات الأسمنتية، كما وضعت مكعبات نقاط تفتيش في حي وادي حلوة ورأس العامود.