استبعاد موظف بلجنة انتخابية في البحيرة لقرابته من مرشح سلفي.. وطالبات الإخوان يرشقن الأمن ب"الحجارة"

مع انتهاء اليوم الأول في انتخابات مجلس النواب بدوائر محافظة البحيرة، زاد الإقبال قليلا من جانب الناخبين على عملية التصويت، خاصة في لجان القرى التي يخوض منها مرشحو الانتخابات البرلمانية.
وشهدت لجان مدرسة قرية "قليشان" التابعة لمركز إيتاي البارود، زحاما ملحوظا في الساعات الأخيرة من اليوم الأول، خاصة من جانب كبار السن والسيدات.كما شهدت لجان قرية "جبارس" مركز إيتاي البارود، زحاما متزايدا لترشح اثنين من أبناء القرية في الانتخابات عن الدائرة العاشرة، وهما المحاسب محمد حجازي، المرشح المستقل، وأشرف الغنيمي، مرشح حزب النور السلفي.
وكانت انتخابات مجلس النواب بالمحافظة، اتسمت في يومها الأول بالإقبال المتوسط، في معظم الدوائر العشر، وبالضعيف في دوائر أخرى، بينما كان الإقبال ملحوظا بعض الشيء، في دوائر بعينها بسبب العصبية والقبلية والعائلات، التي خرجت وراء مرشحيها في الانتخابات البرلمانية.
وفي الدائرة السادسة "أبوالمطامير وحوش عيسى"، شهدت بعض اللجان الانتخابية بالدائرة، إقبالا ملحوظا خاصة من كبار السن والسيدات والشباب، في إطار ما هو معروف عن تلك الدائرة من العصبية والقبلية والعائلات، التي خرجت وراء مرشحيها لدعمهم فى الانتخابات البرلمانية.
وكان الإقبال الملحوظ في لجان القرى أكثر منه في المدن، كما شهدت بعض اللجان الانتخابية، بالدائرة الثانية "المحمودية والرحمانية"، إقبالا ملحوظا من الناخبين الذين خرجوا للتصويت لمرشحيهم، انتقاما من تنظيم الإخوان، حيث إن من المعروف أن المحمودية هي مسقط رأس حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان.
وفي الدائرة الثالثة "بندر ومركز كفرالدوار"، شهدت بعض لجان القرى إقبالا ملحوظا، من أنصار ومؤيدي حزب النور السلفي، كما كان الحال في الدائرة الرابعة "أبوحمص وإدكو"، حيث مسقط رأس رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون.وبسبب ضعف الإقبال، نظم مجموعة من شباب مدينة إيتاي البارود، حملة شعبية بعنوان "انزل شارك في الانتخابات"، لتوعية الناخبين بكيفية التصويت في بطاقات القوائم والفردي، كما جابت سيارات بها مكبرات صوت شوارع المدينة، لحث الناخبين على النزول والمشاركة في التصويت.
ووزع شباب الحملة أنفسهم لمجموعات أمام اللجان الانتخابية، وبدأوا توعية الناخبين بكيفية الإدلاء بأصواتهم في بطاقات القوائم والفردي.
وفي سياق متصل، استبعدت اللجنة العامة للانتخابات البرلمانية بالمحافظة، موظفا بلجنة مدرسة "كوم الفرج" الابتدائية بمركز أبو المطامير، بسبب قرابته لمرشح حزب النور السلفي خالد أبوخطيب.
وكان مندوبو مرشحي الدائرة السادسة "أبوالمطامير وحوش عيسى"، اكتشفوا وجود عضو بحزب النور السلفي ضمن العاملين باللجنة رقم 81 بمدرسة "كوم الفرج" الابتدائية التابعة لمركز أبوالمطامير، وهو ابن عم أحد مرشحي الحزب الثلاثة بالدائرة المخصص لها 3 مقاعد بمجلس النواب.
وطالب مندوبو المرشحين بتغيير عضو حزب النور، واستبداله بآخر، تحقيقا للحيادية والشفافية، في الوقت الذي تم فيه إخطار غرفة العمليات الرئيسية بالواقعة، لعمل اللازم.
من جانبهن رشقت طالبات جماعة الإخوان بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع دمنهور، قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين لجنة مدرسة السيدة زينب الابتدائية الملاصقة لمبنى الكلية، بالحجارة من نوافذ الكلية، وتعدين عليهم بالسب والقذف.