قال الأستاذ سامح عاشور، نيابة عن القوى السياسية المجتمعة الآن بمقر حزب الوفد، إن قرارات الرئيس محمد مرسي "تلقي مزيدا من الزيت على النار"، وأنه "استولى على السلطة لنفسه، وتباطأ في تحقيق عدالة اجتماعية، وأحجم عن القصاص للشهداء، ويعود للالتفاف على هذه المطالب بإعلانه الدستوري". كما ألقى سامح عاشور ما توصلت إليه القوى السياسية وهو إسقاط الإعلان الدستوري الرجعي، واعتبارة كأن لم يكن، وحل الجمعية الدستورية والدعوة إلى حوار وطني لتشكيل جمعية تأسيسية جديدة، وإصدار تشريع للعدالة الاجتماععية يضمن القصاص للشهداء. كما وجه المؤتمر الدعوة لجموع الشعب للخروج في مليونية حاشدة في كافة ميادين مصر لإسقاط الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي اليوم، كما أكدت القوى السايسة في مؤتمرها على تصعيد إجراءات المقاومة لتحقيق أهداف الثورة. وأضاف سامح عاشور قائلا: شرعية الرئيس أصبحت على المحك، فإن انقلب انقلبنا وإن عاد عدنا.