لقيت وكيلة مدرسة إعدادية بالساحل، مصرعها تحت عجلات مترو الأنفاق في محطة مترو روض الفرج، وتبين من التحريات أن المتوفية سامية فوزي رزق الله 55 عاما، سقطت فوق القضبان فجأة؛ بسبب تعرضها لحالة إغماء، ما أدى إلى دهسها، وفارقت الحياة في الحال. وأفادت التحريات التي باشرها العقيد محمود فاروق مفتش مباحث شرطة النقل والمواصلات، بعدم وجود شبهة جنائية حول وفاة المدرسة، وأكدت عصمت مجدي عبد العزيز طالبة في مدرسة القاهرة للنسيج بروض الفرج - شاهدة عيان - في محضر الشرطة، أنها كانت تقف بجانب المتوفية على الرصيف لانتظار قدوم القطار، وفوجئت بها تسقط فوق القطبان، فأسرعت بالاستغاثة هي وعدد من الركاب، بالشرطة والعاملين في المحطة من أجل إنقاذها، إلا أنها فوجئت بعد ثوانٍ بقدوم القطار قبل حضور العاملين. انتقل مدير النيابة إلى مكان الواقعة، وتمت مناظرة الجثة، وتبين وجود الجثة على القضبان، وتم نقلها إلى مشرحة زينهم، وتم تحرير محضر بالواقعة وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.