بعد قليل.. السيسي يشهد توقيع صفقة حاملتي المروحيات "ميسترال"

يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد قليل، مراسم التوقيع على صفقة حاملتي المروحيات "ميسترال"، وعدة اتفاقيات مع رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، في قصر الاتحادية بمصر الجديدة، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وتعد مصر أول دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا والعالمين العربي والإسلامي، تمتلك حاملات مروحيات.
يحضر مراسم التوقيع على الصفقة من الجانب المصري، الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسامح شكري وزير الخارجية، ومن الجانب الفرنسي وزير الخارجية لوران فابيوس، ووزير الدفاع جان إيف لودريان.
وتتميز حاملة طائرات "ميسترال"، بقدرتها على حمل 16 مروحية من نوع Tiger، و13 دبابة من نوع Lederc، كما أنها قادرة على حمل 4 سفن خفيفة، وتستوعب نحو 450 فردا لمدة 6 أشهر، أو 700 فرد لمدة 3 أشهر، ويُمكنها أن تحمل كحد أقصى 900 فرد.
وتحتوي "ميسترال"، على منظومة دفاع جوي من نوع Simbad ورشاشات من عيار 30 مم، إضافة إلى احتوائها على أنظمة خاصة للتشويش بدقة عالية، و3 رادارات، أحدهم ملاحي، والآخر جو أرض، والثالث للهبوط على سطح السفن، فضلا عن حمل 4 زوارق إنزال من نوع STM، أو زورقين إنزال بحري من نوع EDA-R، كما يحتوي باطن الحاملة على جراج للمروحيات تبلغ مساحته 1800 متر، وجراج آخر للمدرعات والدبابات مكون من طابقين تبلغ مساحته 2550 مترا، والحاملة مزودة بجراج مائي يبلغ طوله 60 مترا لتسكين 4 سفن خفيفة خاصة لنقل الجنود والمدرعات من وإلى الشاطئ، فضلا عن مستشفى تبلغ مساحته 750 مترا مربعا، تحتوي على 20 غرفة من ضمنها غرفتان للعمليات الجراحية، وغرفة خاصة بالأشعة، إضافة إلى 69 سريرا.
وتبلغ السرعة القصوى للحاملة 19 عقدة، ما يساوي 35 كيلو مترا في الساعة، فيما تسير السفينة بسرعة 28 كيلومترا في الساعة، ويبلغ طول الحاملة "ميسترال" نحو 199 مترا، وعرضها نحو 32 مترا، وسطح السفينة بمساحة نحو 5200 متر، تستوعب 6 أماكن لكافة أنواع المروحيات حتى الثقيلة منها، مثل مروحية "سوبر ستالشن" "CH-53" الأمريكية.
وتحتوي "ميسترال"، على محركات من نوع Mermaid ذات دفع موجه، إذ تستطيع السفينة الدوران 180 درجة وهي واقفة في مكانها؛ بواسطة قوة المحركين ومروحة التجديف، كما تستوعب حمولة 22000 طن، وطاقم تشغيلها يستوعب 180 فردا.