أسس المتظاهرون مستشفى ميداني آخر في أول شارع محمد محمود، بجانب مسجد عباد الرحمن، وذلك بعد اختفائه بالأمس بسبب انتشار كثيف للغاز المسيل للدموع في الشارع، وهو ما أثر على المصابين. وقال أحد الأطباء، إن الإصابات التي وصلت إليهم كلها جروح وكدمات بأماكن مختلفة بالجسم بسبب الحجارة، واختناقات وإغماءات نتيجة الغاز المسيل للدموع، مع اختفاء إصابات الخرطوش تماما. جاء ذلك إثر هدوء الاشتباكات في شارع القصر العيني تماما، ومناوشات بين المتظاهرين وقوات الأمن الموجودة داخل المدرسة الفرنسية بشارع محمد محمود، واختفاء قنابل الغاز.