تركيا تحذر "الاتحاد الأوروبي" من تدفق 3 ملايين لاجئ سوري جديد

حذرت تركيا، الاتحاد الأوروبي من وجود 3 ملايين لاجئ آخرين، يمكن أن يفروا من الحرب في سوريا، في الوقت الذي يكافح فيه الاتحاد الأوروبي للتعامل مع أكبر هجرة طارئة يشهدها منذ عقود.
ويقطن في الوقت الراهن نحو مليوني سوري في تركيا، ودخل عشرات الآلاف آخرين الاتحاد الأوروبي عبر اليونان هذا العام، ما سبب ارتباكا لخفر السواحل ومرافق الاستقبال.
وقال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك، للمشرعين، اليوم، إنه "وفقا للتقديرات التركية، ربما يأتي 3 ملايين لاجئ محتمل آخرين من حلب وضواحيها".
وقال توسك، أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بفرنسا، "ملايين اللاجئين والمهاجرين المحتملين يحلمون اليوم بأوروبا".
وحذر من أن "العالم من حولنا لا ينوي مساعدة أوروبا"، وأن بعض جيران الاتحاد الأوروبي "ينظر إلى مشاكلنا بارتياح".
كما انتقد توسك، عدم احترام الكامل لقواعد اللجوء والحدود في الاتحاد الأوروبي، وذكر المجر، وإيطاليا، وسلوفاكيا، واليونان.
وقال: "علينا أن نحترم القواعد المتفق عليها"، مضيفا أنه عندما تقول الدول أنها تنوي انتهاك القوانين فهي تقوض جوهر التضامن ومجتمعنا."
وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، محادثات مع كبار المسؤولين في بروكسل، أمس، وكان من المقرر أن تكشف اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، عن مذكرة توضح بالتفصيل الطريقة التي يخطط الاتحاد، وتركيا للتعاون بها في مجال الهجرة.
وسعى أردوغان؛ لكسب دعم أوروبي لإنشاء ملاذ آمن ومنطقة حظر الطيران في شمالي سوريا، قائلا إن مثل هذه التحركات هي المفتاح لإنهاء أزمة اللاجئين.
وفي الوقت نفسه، يتجه فيرنر فايمان المستشار النمساوي، إلى جزيرة ليسبوس في بحر إيجه شرقا مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس؛ لمشاهدة تأثير أزمة اللاجئين، فضلا عن تفقد المنشآت المقامة للتعامل مع الوافدين الجدد.