شنت صحيفة "أس" الإسبانية المقربة من فريق ريال مدريد حرباً نفسية على فريق مانشستر سيتي الإنجليزي قبل مواجهة الفريقين مساء اليوم، على ملعب الاتحاد في إطار مباريات الجولة الخامسة لدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا، حيث أفردت الصحيفة صورة النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو على غلافها وكتبت: "رونالدو رعب السيتي"، في إشارة إلى خطورة اللاعب واعتباره القوة الضاربة للفريق الملكي، وأبرزت الصحيفة تصريح المدير الفني الإيطالي لسيتي روبيرتو مانشيني الذي قال:"إيقاف رونالدو يحتاج لإبلاغ الشرطة، فهو لاعب ممتاز يستحق الكرة الذهبية". واحتفلت الصحيفة بوصول المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو لمباراته رقم 100 في دوري أبطال أوروبا، ليصبح أصغر مدير فني يصل لهذا الرقم الكبير في تاريخ البطولة، وتعاطفت الصحيفة مع المدافع بيبى الذي قال:"عندما أرتكب أي خطأ في الملعب، أرى الملعب يشتعل، كأنني قتلت شخصاً ما". وفي صحيفة "ماركا" التي غطت مواجهة النجمين كرستيانو رونالدو وسيرجيو أجويرو غلافها، ظهر عنوان رئيسي يقول :"الرفاهية"، في إشارة إلى قوة المباراة ومتعتها لكل من سيشاهدها، وأضافت أن هذه المواجهة التي ستجمع بطلي أسبانيا وإنجلترا ستظهر للعالم مدى قوة البلدين، وتابعت أن ريال مدريد يحتاج الفوز لضمان الصعود للدور التالي ومتابعة طريقه نحو حلم اللقب العاشر، في حين تعني خسارة السيتي توديعه للبطولة من الباب الخلفي، وذكرت "ماركا" أن الأرجنتيني أجويرو الذي جلب لفريقه لقب الدوري في اللحظات الأخيرة من الموسم الماضي لم يتمكن من تحقيق الفوز على ريال مدريد طوال فترة لعبه مع أتلتيكو مدريد أو بعد انتقاله للفريق السماوي، ونقلت الصحيفة تصريحاً للاعب وسط مانشستر سيتي خابي جارسيا قال خلاله :"نحن ذاهبون للملعب للفوز". أما صحيفة "سبورت" الكتالونية المقربة من فريق برشلونة، فوضعت صورة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على غلافها احتفالاً بهدفيه في سبارتك موسكو وكتبت:"قاتل سبارتك"، وأضافت أن ميسي قاد برشلونة لتقديم أفضل مباراة للفريق على المستوى الفني هذا الموسم بمساعدة الرسام أندرياس إنيستا والظهير الطائر داني ألفيس صاحب الهدف الأول، وأبرزت الصحيفة تصريح تيتو فيلانوفا المدير الفني لبرشلونة الذي قال :"ميسي مازال يفاجئ الجميع"، وفي سياق متصل، غطت سبورت عبر موقعها الالكتروني تعليقات مشجعي برشلونة الساخرة حول سلسة المراوغات العبقرية التي أرهق بها أندرياس إنيستا دفاع سبارتك موسكو.