أكدت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، أنه يمكن لأي مسلم أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة، لتتميز بذلك عن مرشحين آخرين حاولوا التهرب من الإجابة على هذا السؤال الذي يحتمل أن يصبح اختبارا لسائر المرشحين إلى السباق الرئاسي. وقالت كلينتون، في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "هل يمكن لمسلم أن يصبح رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية؟، بكلمة واحدة: نعم". وأشارت إلى أن المادة السادسة من الدستور الأمريكي والتي تقول: "لا يجوز أبدا اشتراط امتحان ديني كمؤهل لتولي أي منصب رسمي أو مسؤولية عامة في الولاياتالمتحدة". وردت السيدة الأولى السابقة بذلك على ما قاله المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض بن كارسون، الذي شكك الأحد الماضي، في مدى توافق الإسلام والدستور الأمريكي. وكان كارسون، الجراح المتقاعد الذي يعتبر من بين الأوفر حظا بين المرشحين الجمهوريين، قال: "لا أؤيد أن يتولى مسلم قيادة هذه الأمة".