واصل أطباء الإسكندرية إضرابهم الجزئي، لليوم ال 51، أمام مستشفى رأس التين العام، وتضامن معهم عدد من القوى السياسية، منها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والدستور، والتيار الشعبي، والاشتراكيين الثوريين، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ونظموا وقفة احتجاجية، وحملة بعنوان "ماذا أهم من صحة المصريين بالإسكندرية". وطالب بيان أصدره المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، بإصلاح منظومة الصحة من خلال رفع ميزانيتها إلى 15% من ميزانية الدولة، وإقرار كادر الأطباء. وتراوحت نسبة المشاركة في الإضراب الجزئي بين 75 و80% من المستشفيات بالإسكندرية، وأعلن الأطباء تنظيم فعاليات متنوعة بهدف توعية المواطنين بشأن الإضراب، والتأكيد على أنه لصالح المواطن المصري، ومن أجل تحسين الخدمات الصحية المقدمة له. وقال الدكتور طاهر مختار عضو مجلس نقابة الأطباء ومسؤول الإضراب بالإسكندرية، إن أطباء مصر يواصلون إضرابهم ونضالهم المشرف لإصلاح منظومة الصحة دون أن يعرضوا مريضًا واحدًا للضرر، ومحافظين على إضرابهم الجزئي بشكل حضاري، الذي لا يشمل الطوارئ والعناية المركزة، والحضانات، والغسيل الكلوي، والأورام، والحالات الحرجة.