مواجهات بين المتمردين والقوات السودانية في ولاية النيل الأزرق

أعلن متمردو الحركة الشعبية شمال السودان، اليوم، أن مواجهات وقعت بينهم وبين القوات الحكومية في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق الخرطوم.
ويأتي ذلك رغم إعلان الرئيس السوداني عمر البشير، في أغسطس، وقفا لإطلاق النار لمدة شهرين لإتاحة الفرصة للمتمردين للمشاركة في حل سياسي.
وقال المتحدث باسم المتمردين أرنو لودي، في بيان تلقته وكالة "فرانس برس"،: "استطاعت قوات الجبهة الثورية السودانية من الجيش الشعبي لتحرير السودان من صد وهزيمة قوات ومليشيات المؤتمر الوطني".
وأوضح المتحدث أن المعارك وقعت يومي، الأربعاء والخميس الماضيين، ما أدى إلى وقوع 200 قتيل وتدمير دباتين من نوع تي-55، حسب البيان نفسه في صفوف القوات الحكومية.
ولم يتسن الحصول على تعليق من الجيش السوداني على هذه المعلومات من المتمردين.
وتحد الحكومة السودانية من تحركات المنظمات الإنسانية الدولية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ اندلاع القتال بينها والحركة الشعبية في عام 2011 .
ودعا الرئيس السوداني عمر البشير، في يناير من العام الماضي لحوار تشارك فيه الأحزاب المعارضة بما في ذلك حملة السلاح في دارفور غرب السودان وجنوب كردفان والنيل الأزرق، لكن المعارضة رفضت دعوة البشير للحوار الذي أعلن أنه سيبدأ في العاشر من أكتوبر المقبل.

ومن أجل إتاحة الفرصة للمتمردين للمشاركة في الحوار أعلن البشير وقفا لإطلاق النار في المناطق الثلاث.