أعلنت حركة "ثورة الإنترنت"، إطلاق حملة "بلاها موبايل" المقررة الأحد المقبل، من الساعة الثالثة عصرًا حتى الثامنة مساء. ودعت الحركة، المواطنين لإغلاق الهاتف المحمول خلال تلك الفترة، اعتراضا على سوء الخدمة خاصة في الأقاليم، فضلا عن الاعتراض على سعر شريحة الموبايل التي وصلت ل50 جنيها، وارتفاع أسعار إنترنت المحول والثابت. قال إسلام خالد منسق الصفحة على "فيسبوك"، "أطلقنا حملتنا تزامنًا مع تشكيل الحكومة الجديدة بهدف وصول صوتنا ومطالبنا لتلك الحكومة"، مؤكدا أن التغيير الحكومي لن يعطلهم عن المطالبة بحقوقهم. وأوضح خالد، أن الحملة تهدف للضغط على الشركات لتحسين الخدمة وخفض الأسعار وليس إلحاق الضرر بالاقصاد القومي، حد قوله، مشيرا إلى أن حملة مقاطعة المحمول التي أطلقت رمضان الماضي حققت نجاحا كبيرا، حيث دعمها عدد كبير من الشخصيات العامة إلى جانب شريحة واسعة من المواطنين، حد تعبيره. كشف منسق الصفحة، إطلاق حملة جديدة باسم "مصر تقاطع الإنترنت" 29 سبتمبر الجاري، تدعو المواطنين للامتناع عن دفع فاتورة الإنترنت الأرضي بدية من التاريخ المذكور حتى 29 أكتوبر. وأشار خالد، إلى أن "ثوار الإنترنت" ماضية في إجراءات مقاضة رئيس شركة المصرية للاتصالات، ووزير الاتصالات، ورئيس الحكومة، لتقصيرهم في توفير الإنترنت بجودة وسعر مناسبين، من خلال محكمة القضاء الإداري خلال أيام.