سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فريق من عسكريين وضباط شرطة يحقق في واقعة كمين القاهرة الجديدة مدير أمن القاهرة: تسوية الأزمة تمت في اجتماع ودي لأن الجيش والداخلية مسؤولان عن حماية الأمن الداخلي والذود عن الحدود
يجري فريق أمني ضم عسكريين وضباط شرطة تحقيقات موسعة في واقعة كمين القاهرةالجديدة التي تطورت إلى اشتباكات بين ثلاثة من ضباط الجيش وقوات التأمين في قسم شرطة القاهرةالجديدة ثان. ويواصل الفريق جمع التحريات حول الخلاف الذي نشب بين ضابط مباحث وآخر في كتيبة المشاة أثناء مرور الأخير من الكمين الذي تم نصبه على طريق التجمع الأول وحدوث مشادة كلامية بينهما، قام على إثرها ضابط الشرطة باحتجاز ضابط الجيش في القسم، وعندما تأكد من هويته أسرع بإطلاق سراحه، إلا أن الأمور تطورت بسبب إصرار زملاء ضباط الجيش على التوجه لقسم الشرطة ومحاصرته، وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء ما أحدث حالة من الذعر والهلع الشديدن بين المارة. وانتقلت قيادات من الداخلية والشرطة العسكرية إلى مكان الأحداث وسارعت باحتواء الأزمة، وتم عقد اجتماع ودي بين الطرفين لتسوية الخلاف. وقال اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، إن الأزمة التي انتهت بعد عقد اجتماع ودي ضم قيادات أمنية وعسكرية، مشيرا إلى أن الخلاف بدأ بمشادة كلامية جمعت ضابطي مباحث وضابط جيش من كتيبة المشاة في كمين بالتجمع الأول. وأكد مساعد الوزير، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أنه سيتم عقد اجتماع ودي اليوم من أجل إنهاء جذور الخلاف لأن الشرطة والجيش مسؤولان عن حماية أمن الوطن في الداخل والذود عن حدوده.