قيادي ب"فتح" يكشف ل"الوطن" ملامح لقاء أبو مازن والسيسي غدا

كشف القيادي بحركة "فتح" الفلسطينية، الدكتور جهاد الحرازين، عن ملامح اللقاء الذي سيجمع بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" وعبدالفتاح السيسي، غدًا، مشيرًا إلى أن اللقاء يأتي في إطار التشاور بين القيادة الفلسطينية والمصرية في الأمور المهمة التي تخص الشأن الفلسطيني والعربي، خصوصًا أن هناك مجموعة من المستجدات السياسية التي تحيط بالقضية الفلسطينية على عدة أصعدة، منها على الصعيد الداخلي وما يتعلق بقضية انتخابات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خاصة وأن المرحلة تتطلب تجديدًا للشرعية الفلسطينية، لاسيما أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وبحاجة لوضع استراتيجية قادرة على مواجهة تحديات المرحلة وما تتعرض له القضية من عقبات.
وأضاف "الحرازين" في تصريحات خاصة ل"الوطن": "هناك توجه فلسطيني بالذهاب إلى الأمم المتحدة خلال هذا الشهر في الدورة العامة السبعين للأمم المتحدة، ويأتي هذا اللقاء في إطار عملية التشاور بين الجانبين وضع الموقف المشترك الذي يعلم الجميع بأن مصر دائمًا هي شريك للقرار السياسي الفلسطيني لما تحمله من مكانة سياسية وعلاقات تربط بين الشعبين المصري والفلسطيني ودور مصر القيادي باعتبارها رئيس لجنة مبادرة السلام العربية ورئيسة القمة العربية والعلاقات التي تربط كلًا من الرئيسين محمود عباس وعبدالفتاح السيسي مع التطرق إلى بعض القضايا التي هي بحاجة إلى رؤية مشتركة من قبل القيادتان خاصة في ظل وجود مجموعة من المشاريع التي تحاول الانتقاص من الحق الفلسطيني وتشكل عبئًا و تهديدًا على الأمن القومي المصري فهذا اللقاء يأتي لمناقشة هذه القضايا بين الجانبين للخروج برؤية قادرة على توحيد الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية ولتوجهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس معركته المقبلة مع الاحتلال بالمحافل الدولية ومواجهة المخططات الاستهدافية الهادفة للنيل من مكانة القضية الفلسطينية و حقوق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يجسد هذه العلاقة التاريخية والتقدير بين القيادتين المصرية والفلسطينية".