بدأ المسئولون فى قناة «أون تى فى» إجراء اتصالات مع عدد من شركات الحراسات الخاصة، للتعاقد مع إحداها لتأمين القناة ومذيعيها، سواء فى مقرها الرئيسى بالزمالك أو الاستوديو الخاص بها داخل مدينة الإنتاج الإعلامى، وأيضاً لتوفير حراسات خاصة على كبار مذيعيها، مثل: يسرى فودة مقدم برنامج «آخر كلام» وريم ماجد مقدمة برنامج «بلدنا بالمصرى» ويوسف الحسينى مقدم برنامج «صباح أون»، خاصة أنهم كانوا على قائمة أسماء المذيعين الذين تم التهديد بخطفهم وطلب فدية 20 مليون دولار. سبب ما جاء فى خطاب التهديد الذى وصل إلى القناة منذ عدة أيام من جماعة مجهولة أطلقت على نفسها اسم «جماعة الجهاد لتطهير البلاد» التى هددت باستهداف منشآت القناة وتخريبها- أنها تنفذ أجندة أمريكية من خلال برامجها. ويحاول مسئولو القناة أن تتم الاتصالات فى سرية، خوفاً من إثارة الفوضى والهلع بين العاملين أو الضيوف المترددين على برامجهم بشكل يومى.