أعد المكتب الإعلامي لهيئة الاستعلامات المصرية في بكين، ملفا كاملا عن الصين والعلاقات المصرية الصينية، بمناسبة زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للبلاد وحضوره عيد النصر الصيني في الحرب العالمية الثانية، المقرر الخميس المقبل.وتبلغ مساحة جمهورية الصين الشعبية 9 ملايين و600 ألف كيلو متر مربع، ويصل عدد سكانها إلى أكثر من مليار و300 مليون نسمة، وهي دولة متعددة اللغات والديانات والقوميات والثقافات، إذ يوجد فيها 56 قومية. يجمع بين مصر والصين امتلاك كل منهما حضارة عريقة وتاريخ عظيم، كما كانت مصر أول دولة عربية وإفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية وتقيم علاقات دبلوماسية معها في العام 1956، بعد مرور عام واحد من الاجتماع التاريخي بين الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ورئيس وزراء الصين شو آن لاي، في باندونج، ما فتح الباب أمام الدول العربية والإفريقية للاعتراف بجمهورية الصين الشعبية وإقامة علاقات دبلوماسية معها، وهو الأمر الذي يتذكره الجانب الصيني دائما بالتقدير والعرفان. وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الحكومتين المصرية والصينية في 30 مايو 1956، ومَثل هذا التاريخ انعطافا هاما في خريطة العلاقات الدولية بالنظر لمكانة مصر عربيا وإفريقيا وإسلاميا، وفتح الباب أمام الصين لإقامة علاقات رسمية مع الدول العربية والإفريقية.