تصاعدت الاحتجاجات والإضرابات العمالية، أمس، وأمهل عمال شركة البترول البحرية بالسويس الحكومة أسبوعاً لتنفيذ مطالبهم، وقال أحد العاملين بشركة خدمات البترول البحرية، طلب عدم ذكر اسمه، إن أمن وزارة البترول طلب منهم فض الوقفة الاحتجاجية التى نظمها أكثر من 500 عامل، أمس الأول، للمطالبة بإسناد أعمال للشركة، إلا أنهم رفضوا، فاستدعاهم وزير البترول للاجتماع مع مساعديه، وأضاف: «عرضنا خلال اللقاء مذكرة بمطالبنا التى تتمثل فى إسناد حصة من أعمال الوزارة بالأمر المباشر للشركة، وتسليمها «ميناء المعدية»، وإلغاء القرارات التعسفية التى صدرت فى عهد رئيس مجلس الإدارة المعزول»، وأشار إلى أنهم قرروا إمهال الحكومة أسبوعاً للرد على مطالبهم، وإذا لم تُنفذ سوف ينظمون وقفة احتجاجية أخرى أمام مقر «الوزراء». إضراب أمن مستشفى المنوفية التعليمى بحثاً عن «التثبيت» وفى البحيرة نظم أطباء وطاقم التمريض بمستشفى المبرة، بكفر الدوار أمس، وقفة احتجاجية داخل المستشفى للمطالبة بتحسين أوضاعهم الوظيفية، وتجمع الفريق الطبى بساحة المستشفى، ورفعوا لافتات مكتوباً عليها: «حياة كريمة للفريق الطبى»، وطالبوا بزيادة الحوافز والمرتبات وتوفير الامتيازات التى يتمتع بها باقى الأطباء بوزارة الصحة. وفى المنوفية دخل العشرات من العاملين بإدارة الأمن بالمستشفى التعليمى بمدينة شبين الكوم فى إضراب عن العمل احتجاجاً على عدم تنفيذ الإدارة وعودها بتثبيت أصحاب العقود المؤقتة، وقال أحد العاملين بالإدارة إن هناك أفراد أمن يعملون بالمستشفى منذ 14 عاماً بعقود رسمية ولم يتم حتى الآن تثبيتهم، مشيراً إلى أنه فى الوقت نفسه تم تعيين عدد من أبناء العاملين بالمستشفى فى إدارات أخرى. فى السياق نفسه قال محمد كامل عرفة، رئيس منظمة الحريات لحقوق الإنسان بالعاشر من رمضان، إنه أرسل مذكرة لوزير الداخلية لمطالبته بالتدخل لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لصالح 500 من عمال مصنع «سلامة» للحصول على مستحقاتهم التى تُقدر ب19 مليون جنيه منها رواتب متأخرة ونهاية خدمة.
